الأربعاء، 19 فبراير 2014

علاقة العبد بربه؛.. أعمق مما يتصوره الناس



علمتني الحياة؛ أنَّ إن فلسفة "علاقة العبد بربه"؛ أعمق مما يتخيله عامَّةُ الناب، بل إنها عميقة إلى حدٍّ لا يُدركه إلا "العلماء".
فمن كان يظنُّ أن تختم حياة الحجاج بن يوسف الثقفي بكلمة مثل: "يا رب إن الناس جميعاً يتألون عليك ويقولون إنك لن تغفر لي.. فاغفر لي"؟ حتى يقول الإمام ابن سيرين ـ بعد سماعه إياها ـ: "أقالها؟! عسى أن يُغفر له".
ومن كان يتصور الأثر الوارد: أنَّ رَجُلاً عَبَدَ اللهَ في صومعةٍ، فمطرت السماء وأعشبتِ الأرضُ، فرأى حمارَه يَرعى، فقال: يا ربِّ لو كانَ لك حمارٌ رعيتُه مِن حِماري، فبلغ ذلك نبياً مِن أنبياءِ بني إسرائيل، فأراد أنْ يَدعو عليهِ، فأوحى اللهُ إليه: "إنما أجازي العبادَ على قدرِ عقولِهم".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق