الاثنين، 24 مارس 2014

الحرية؛.. أغلى عند الطيور منها عند بني الإنسان

> الطيور تعتبر الحرية أغلى من الطعام..بخلاف البشر؛ فإنهم يعتبرون الخُبز أغلى منها بكثيييييييييييير.



 > الطيور تعتبر الحرية أغلى من الطعام..بخلاف البشر؛ فإنهم يعتبرون الخُبز أغلى منها بكثيييييييييييير.



الجمعة، 21 فبراير 2014

الرجال؛.. تعرف قدر الرجال





علمتني الحياة؛.. صحة قول سيف الله خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ: (الرجال تعرف قدر الرجال)، وعليه؛ فـ"العلماء تعرف قدر العلماء"، و"القادة يعرفون قدر القادة"، و"المهنيون يعرفون قدر المهنيين"، و"الفنيون يعرفون قدر الفنيين".. إلخ
ومِن نماذج هذا؛ ما رُويَ أنَّ العالمَ الإنجليزي "آينشتاين" كان أشد الناس حُزناً حينَ اغتيل العالم المصري "مصطفى مشرفة"؛ ذلك أنه يعلمُ بقدره جيداً.

الخميس، 20 فبراير 2014

المنتقدون ثلاثة؛.. يختلفون باختلاف أحجامهم



 علمتني الحياة؛ أنَّ المنتقدين لي عِندي ثلاثةُ أصنافٍ أصنفهم وِفقَ أحجامِهم:
"فأكبرهم قدراً"؛ مَن له تاريخٌ عَريض وشهامة ضاربة بجذورِها في مواقِفَ عديدةٍ، وقد سبقني بسنين وسنين في خدمة الوطن والدين، وله مآثر تتحدث عن عظيم قيمته وعلوّ قامته، فهذا الصِّنف يُلجمني قدرُه عن أنْ أرًدَّ عليه سَلباً، فلم يكن لي حينها بُدٌّ من "الردّ الإيجابي عليه"، فإما أن أعترف له بخطئي ـ إن كنتُ أخطأتُ ـ وإما أن أوضح موقفي بالتزام كامل الأدب، مُستأنسين بقول خالد بن الوليد رضي الله عنه: (والرِّجالُ؛.. تَعرِفُ قدْرَ الرِّجالِ).
و"أوْسَطُهم قدراً"؛ مَن له قيمة ما وأعتبره شخصاً لكلامه أثرٌ وصَدًى، وربما كان له أتباع أودّ أن لا يقتنعوا بكلامه فيَّ، أو أن يكون كبيراً في تخصص ما أو بين أهل فنٍّ مُعينٍ، فهذا الصِّنف "أردُّ عليه سلباً"، ـ فإن لم أكن أخطأت ـ أبينُ عورّ مضمون كلامه فيَّ، ـ وإن كنت أخطأت ـ أبينُ اعوجاج أسلوبه بالكلام، وأحرِصُ جاهداً على إقناع مَن سمِعوه بخطئه في نقده، وإن كان بالغ في الإساءة ـ وأحببت الانتقام ـ؛ أوجعه بين طياتِ رَدِّي وأردُّ الجرح بالجرح.
و"أدناهُم قدراً"؛ مَن ليست له أيُّ قيمةٍ عندي وهو أقلّ مِن مُستوى الردّ، فهذا الصِّنف "لا يصحُّ الرد عليه" البتة، فإن الردَّ على مِثلِهِ يُنزلَ من قدري ويَرفع مِن قدرِهِ ويجعلُ له شأناً ـ بعد العَدَم ـ لم يَكُن يَنبغي له.
وقد أحسَنَ الشاعِرُ إذ يقول:
إذا نطقَ السفيهُ فلا تُجِبْه * * فخَيرٌ مِن إجابتِه السكوتُ
فإنْ كلمتَهُ؛ فرَّجتَ عنه * * وإنْ خليتَهُ؛ كمدًا يَموتُ
وقال الإمام شافعي:
اصبرْ على كيدِ الحسود * * فــإِن صَـبْـركَ قـاتـلــهْ
فـالنـارُ تأكـلُ بعـضَـهـا * * إِن لـم تَـجِـدْ مـا تأكـلُـهْ
وقال الإمام شافعي:
يقابلُني السفيه بكل حُمقٍ * * فأرفض أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة وأزيد حِلماً * * كعودٍ زادَه الإحراق طيباً

ما أسوأ؛ أن يموت الجميع ليحيا ملكهم الندل




الأربعاء، 19 فبراير 2014

علاقة العبد بربه؛.. أعمق مما يتصوره الناس



علمتني الحياة؛ أنَّ إن فلسفة "علاقة العبد بربه"؛ أعمق مما يتخيله عامَّةُ الناب، بل إنها عميقة إلى حدٍّ لا يُدركه إلا "العلماء".
فمن كان يظنُّ أن تختم حياة الحجاج بن يوسف الثقفي بكلمة مثل: "يا رب إن الناس جميعاً يتألون عليك ويقولون إنك لن تغفر لي.. فاغفر لي"؟ حتى يقول الإمام ابن سيرين ـ بعد سماعه إياها ـ: "أقالها؟! عسى أن يُغفر له".
ومن كان يتصور الأثر الوارد: أنَّ رَجُلاً عَبَدَ اللهَ في صومعةٍ، فمطرت السماء وأعشبتِ الأرضُ، فرأى حمارَه يَرعى، فقال: يا ربِّ لو كانَ لك حمارٌ رعيتُه مِن حِماري، فبلغ ذلك نبياً مِن أنبياءِ بني إسرائيل، فأراد أنْ يَدعو عليهِ، فأوحى اللهُ إليه: "إنما أجازي العبادَ على قدرِ عقولِهم".