الثلاثاء، 24 فبراير 2015

التخطيط.. تعريفه وأهميته ـ علوم الإدارة




التخطيط: تحديدُ الأهدافِ المرادُ تحقيقُها، ورَسمُ خط السير إليها، وتحديدُ وسائل ذلك السير، مع وضوح التصور لما يُمكن أنْ يَحدُث أثناء العمل مِن المستجدات والتطورات، ووَضع ما يُناسب ذلك مِن طرُق التعامل مِمَّا باتَ يُسمَّى بـ"الخطة والخطة البديلة"، شريطة أنْ يستهدف ذلك أكبر قدر ممكن مِن المكاسبِ وأقلّ قدر ممكن مِن الخسائر.

كما أوردته بـ[كتاب/ علوم الإدارة وفنّ تحريك الخيوط]

.

وتبدأ فكرة "التخطيط" أو "وضع الخطة"؛ مِن تحديدِ كيفيةِ الوصول لهَدفٍ مُعيَّن.
فإذا أرادَ شخصٌ ما السفرَ لدولةٍ؛ فإنه يَحجز تذكرة للسفر ويحجز بفندق للإقامة ويَدَّخِر مالاً للنفقة.. إلخ، وإذا أراد آخرُ بناءَ بيتٍ؛ فإنه يتخيَّر الأرض التي سوف يبنيه عليها ويتفق مع مهندس أو مقاولٍ ليقوم بإدارة عملية البناء ويطلع على تكاليف آلات البناء ومَستلزَماتِه.. إلخ
وتكمُن أهمية التخطيط؛ في كونِه خطوة البداية للشروع في أيِّ عمل له غاية أو هدف، فعنه يتولد خطُّ المَسير للهدف بكافة حساباته واحتياجاته وتوقعاته.
بينما مِن غير تخطيط؛ يكون العملُ عشوائياً غير مُتحسِّب ولا مُتبصِّر، كما يصبح أقرب لخسارة الوقت والمال والمجهود، بل وربما يًعرِّض العاملين أنفسَهم للأذى.
ولذا؛ اعتُبرَ "التخطيط" أوَّلَ وأهمَّ "المَهامّ الإدارية"، ثم يليه "التنظيم" ثم "التوجيه" ثم "الرقابة". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق